- مساعدات طبية وشبه طبية جديدة | utss

مساعدات طبية وشبه طبية جديدة

في إطار إنخراط الدبلوماسية التونسية في المد التضامني وإسناد المجهود الوطني في مجال دعم ذوي الإحتياجات الخاصة وتقوية قدرات المؤسسات الصحية العمومية على مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد Covid-19، أشرف السيد سيف الدين فليس القنصل العام بمرسيليا ظهر اليوم الأربعاء 3 جوان 2020، على عملية شحن حاوية كبيرة (40 قدما) انطلاقا من ميناء مرسيليا متجهة إلى ميناء رادس، تحتوي على مساعدات في شكل هبة تتمثّل في أجهزة طبية وشبه طبية جديدة موجهة من قبل الطبيب التونسي الدكتور فتحي الطريقي، مختص في الأمراض الصدرية، إلى المستشفى الجامعي بصفاقس عن طريق الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي. وقد حضر عملية شحن الحاوية إلى جانب السيد القنصل العام كل من:
-الدكتور فتحي الطريقي،
- الملحق الإجتماعي بالقنصلية العامة السيد عماد اليحياوي،
- رئيس جمعية Le Coeur sur la Main السيد عادل بن ابراهيم،
- مندوب الشركة التونسية للملاحة بمرسيليا، السيد عادل الخريصي،
- المندوب المساعد للشركة التونسية للملاحة السيدة عواطف بالحسن،
- ربان السفينة السيد أيمن فتوتو ومساعده السيد هيكل الهواري.

هذا وقد سبق عملية التحول إلى الميناء، تنظيم حفل استقبال بمقر القنصلية العامة للدكتور الطريقي ولأعضاء جمعية "القلب على اليد" Le Cœur sur la Main ورئيسها السيد عادل بن إبراهيم الذي تكفل بجميع المسائل اللوجستية وإجراءات ومصاريف الشحن للحاوية، بعد التنسيق المسبق مع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي لتأمين وصول الحاوية إلى وجهتها في أفضل الظروف مع تكفّل الجهة المانحة بمصاريف التركيب والصيانة بعد تسليم المعدات.
وتتمثل هذه المساعدات في المعدات التالية :
- 51 سرير طبي (Lits médicalisés).
- عدد 2 آلة رفع طبي (Soulève personne).
- 51 حاشية طبية (Matelas) من نوع Pharmaplot .
- عدد 5 حاشية طبية مزودة بــــ Compresseur Axtair 5.
- 4 كراسي متحركة (Fauteuils roulants).
- 3 علب كرتونية لمواد طبية.
- 6 أجهزة لمساعدة الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة على المشي والتحرك Déambulateurs.
- 20 عصا بيضاء للأشخاص فاقدي البصر (Cannes anglaises).

وتغتنم القنصلية العامة بمرسيليا هذه المناسبة لتعرب عن شكرها للكفاءات والجمعيات على غرار الدكتور الطريقي وجمعية Le Coeur sur la Main على هذا المد التضامني. كما تتقدم بالشكر للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وللشركة التونسية للملاحة التي سهلت عملية الشحن وأمنت النقل المجاني للمساعدات.

 

Pages